الفراعنه وفرعون والكنعانيين وبني اسرائيل من اليمن الحلقة الضائعةفي تفكير مؤرخين عرب

 جوهر التساؤلات التي انبنت بعد نشري مقطع تعقيبا حول أحجيه المؤرخ العراقي فاضل الربيعي ومعه كثير من المؤرخين العرب من العراق والشام ومصر وغير العرب الذين يجزمون بانه لا توجد في النقوش المصريه ما يدلل على وجود شيء اسمه فرعون ولا ما يدلل على وجود بيئه جغرافيه اتصلت باحداث بني اسرائيل في مصر وانما البيئه الجغرافيه هذه تكاد تكون طبقه الاصل كما يقولون كتلك البيئه الموجوده في اليمن حتى تقارب المسميات فالقدس كما يقولوا ليست كما هي اليوم في فلسطين وانما موجوده في تعز وارشليم ايضا في اليمن واليمن اصل الكنعانيين واصل بني اسرائيل واصل الفراعنه ايضا

وبالنسبه لي كيمني ونحن عامه كيمنيين يزيدنا هذا الامر فخرا وعزا وشرفا ان يضاف الى اصالتنا ورصيد تاريخنا واصالتنا وجذورنا وعمقنا التاريخي والحضاري والفلسفي والثقافي بعد اتفاق العرب على اننا اصل العرب العاربه  ان نكون ايضا اصلا  للفراعنه والاسرائيليين والكنعانيين وبالتلازم ايضا العرب المستعربه ونشعر بالفخر  ولكن هذا الشعور الذي غلب على الكثير لا يحق له ان يمحو جوهر اساسي وهو ان قصه موسى عليه السلام وقصه يوسف عليه السلام والعديد من انبياء بني اسرائيل اتصلت كما هو في القران بلفظ وبلاد مصر وهو ما ينكرونه فعندما تستمع لما يقولونه بحسب دلالات كلامهم المباشر او بالتضمن والتلازم احيانا يقولون ان كل ما ورد من قصه موسى عليه السلام والاحداث التي اتصلت ببني اسرائيل في مصر وكذلك يوسف عليه السلام وهارون وهجرة ابراهيم عليه السلام الى مصر انها انما بحسب تصور هؤلاء  منهم بكونه مؤامره اسرائيليه استطاع اليهود من خلالها ان يدسوا هذه الاسرائيليات في تراثنا الاسلامي الذي عموده القران الكريم حيث يعتقد كل المسلمين انه كلام الله سبحانه وتعالى ولم ياتي به النبي صلى الله عليه وسلم من رأسه وابحاثه وتنقلاته فقد كان عليه الصلاه والسلام اميا لا يقرا ولا يكتب وعاش اغلب حياته في مكه وان اي انكار لما فيه من قصة أو. آيه او حتى حرف يضع هذا المنكر في مشكله كبيره جدا ولكن الناس تطالبني بمخاطبتهم بمنطق تحليلي فلسفي علمي فيقولون لي اذا كيف الجمع بين ما وجدوه من حقيقه دنيوية من نقوش وبين ايماننا ان هذا كلام الله وانزله النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق على الهوى


وانا باذن الله تعالى سوف اساعد هؤلاء الذين يبحثون عن أحجية ومنطقيه فلسفيه غير تلك التي نشرتها في المقطع ولذا اقول انه في مثل هكذا حاله تستلزم الجمع بين ما قد نسميه حقيقتين الحقيقه الاول هي الحقيقه الدينيه وهي كلام الله سبحانه وتعالى الموجود في القران بشان موسى عليه السلام ويوسف عليه السلام والعديد من انبياء بني اسرائيل وابو الانبياء ابراهيم عليه السلام التي اتصلت بمصر، هذا الكلام الذي هو كلام الله سبحانه وتعالى ونسميه القران الكريم ليس كلام بشر وانما كلام الله ويجب ان يستحضر كل من يؤمن به انه فوق كل كلام آخر ولكننا مع ذلك سنسير مع هؤلاء وفق منطقيتهم هذه التي يستشهدون على اساس انها علميه وتحليليه وبحثيه للنقوش خلال عشرات من السنين ونقول ان الجمع بين هذه الحقيقه الدينيه والحقيقه الدنيويه تلك التي وصلوا اليها من خلال الابحاث والتحليلات والدراسه للنقوش والتنقيب وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انتم اعلم بامور دنياكم فاثبت امكانيه علم الناس بعلوم وشؤون وامور دنيويه  تضيف الى مقتضى الحقيقه الدينيه حقيقه مشتركة تقوي وتعزز بعضها بعضا 

ولذا فاننا نقول ما يلي

اولا

اذا اعتقدت معي تماما ومطلقا ان ما ورد في قصص الانبياء بني اسرائيل واتصال جزء من احداث حياتهم في مصر انما هو كلام من الله سبحانه وتعالى ولم يأتي به محمد صلى الله عليه وسلم النبي الامي ولم يدسه اليهود وفق اسرائيلياتهم الى التراث الاسلامي كما يقول هؤلاء واعتقدت ايضا ان ما يقولونه بناء على الابحاث ايضا هو حقيقه علمية فاستندوا على البحث والتنقيب وتحليل النقوش والجمع بينها من هنا وهناك بطريقه علميه ومهنيه وتجريديه فان المخرج من هذا الشيء بكل بساطه انه يجب ان يكون لديك عقل فلسفي تجمع بين ما هو حقيقتين لا يمكن القبول باحداهما ونفي الاخرى  ، وهؤلاء للاسف لا يمتلكون هذا العقل الفلسفي بل وكان البعض منهم فرح بان يجد شيئا يشكك في القران ولهذا كانت حاملي الشديد في المقطع عليهم فاعظم الجهاد في سبيل الله هو الجهاد باللسان ضد هؤلاء الذين يثيرون الشبهات في العقيده و الذي وفي مقدمتها كلام الله سبحانه وتعالى القران الكريم فحينما عاينوا من امر هذه النقوش ذهبوا الى نسف القران والتشكيك في القران واتهام اليهود بدس اسرائيلياتهم في القران الكريم ظنا منهم انهم سوف يخدمون القضيه الفلسطينيه ويكشفون مؤامره اليهود وبذلك وقعوا في خطا اسوا من خطا اليهود فاليهود يستندون الى نص تراث محرف ولكنهم يقدسونه وهؤلاء لم يقدسوا النص السماوي الغير محرف وهو القران الكريم والمحفوظ بحفظ الله سبحانه وتعالى وذهبوا الى ان اليهود استطاعوا ان يدسوا هذه الاسرائيليات في قصص القران الكريم وهذا مستحيل لان ما يميز العرب انها أمة أميه تعتمد كثيرا على حفظ التراث ولذا نجد حتى الان قصائد شعريه غزليه وغير ذلك من قبل الاسلام بمئات السنين فالعرب بسبب اميتهم كانوا يتميزون بملكه وموهبه الحفظ ولم يثبت عن صفات العرب التحريف او ادخال الفاظا اخرى الى هذه المحفوظات مثل غيرهم

ثانيا

ان الخروج من هذه الاشكاليه وهي الجمع بين هاتين الحقيقتين لا يمكن ان تتم سوى وفق هذا التسائل وهو


هل يمكن ان يكون التاريخ او اجزاء منه  ليس سوى نسخ مكرره لقصة او عده قصص او حدث او عدة احداث؟

وبالاحرى هل التاريخ يعيد نفسه؟


وهل احداث التاريخ ليس سوى تكرار لاحداث قد تكون حصلت؟


وهل تساهم البيئات الجغرافيه في فرض نمط معين من التفكير والسياسات والاخلاقيات التي تتيح مثل هكذا تكرارات في دوره واحوال الناس النفسية والفكرية والسياسيه؟


وبالتالي  يحدث مثل هكذا تشابه الى حد التطابق فيظن مثل هكذا باحثين ان هذا الحدث الذي حصل هنا انما حدث في مكان اخر لانهم لم يجدوا اثر في النقوش والمخطوطات والمنقولات الماديه والاثريه تلك المعرضه اصلا للاندثار او الاختفاء او ربما قد يكون في فتره من الفترات تنشغل الامه بكارثه طبيعيه كالمجاعات او الحروب او الازمات فلا يوثقون مثل هكذا نظرا للانشغال بمثل هكذا ازمات فيظن هؤلاء ان غياب اشارات معينه والفاظ معينه ووجودها في مكان اخر تؤدي الى نتيجه معاكسه كما حصل عندهم

قال تعالى 

((سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)))


 ((( ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا)))



(((( فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا))


فالله سبحانه وتعالى يبين ان التاريخ ليس سوى تكرار لمعادله  ثابته لا تتبدل ولا تتحول وفق قانون الله سبحانه وتعالى هذا فالله سبحانه وتعالى حينما يطالبنا بالنظر الى عادة الله سبحانه وتعالى وقانون الله سبحانه وتعالى ومعادله الله سبحانه وتعالى في احداث التاريخ السابقه ليس سوى انها تكرار لما سوف يحدث لنا ويتكرر معنا من مشاهد واحداث وعلاقات وتفاعلات ولكن هناك من يستطيع ان يشاهد هذا التشابه والتكرار وهناك من لا يستطيع 

اقتباس

التكرار التاريخي (بالإنجليزية: Historic recurrence)‏ أو التاريخ يكرر نفسه هي عبارة عن تكرار الأحداث المتشابهة في التاريخ. طُبق مفهوم التكرار التاريخي بطرق شتى على التاريخ الإجمالي للعالم (قيام وسقوط الإمبراطوريات مثلًا)، وعلى النماذج التكرارية في تاريخ كيان سياسي ما، وعلى أي حدثين محددين يحملان تشابهًا بارزًا. افتراضيًا، وبحده الأقصى، يعتنق مفهوم التكرار التاريخي عقيدة العَود الأبدي، التي كُتب عنها بصيغ مختلفة منذ القدم ووصفها في القرن التاسع عشر كل من هاينرش هاينه وفريدريك نتيشه.[2]


يصف جي دبليو ترومف نماذج فكرية متعددة من التكرار التاريخي، من بينها نماذج فكرية تعرض أنماطًا من الظواهر التاريخية واسعة النطاق على أوجه مختلفة: «دورية»؛ أو «متقلبة»؛ أو «متَبادلة»؛ أو «معاد إصدارها»؛ أو «مُجددة». يشير أيضًا إلى «النظرة المنبثقة من إيمان بوحدة الطبيعة البشرية (تشديد ترومف)، وتحمل هذه النظرة ذلك الإيمان لأن الطبيعة البشرية لا تتغير، ويمكن لذات الصنف من الأحداث أن يتكرر في أي زمن

انتهى الاقتباس 

وهذه النماذج المتكرره لخصها الله سبحانه وتعالى في القران


الله تعالى يقول

(((لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)))

نعم من الواضح ان القصص التي اختارها الله سبحانه وتعالى في القران الكريم ليست سوى نماذج يتكرر على اساسها التاريخ وبالتالي فإن أي آثار او نقوش او تنقيبات تؤكد على احداث معينة ليست سوى نسخ مكرره لهذه القصص الاصليه التي اختارها الله سبحانه وتعالى لنا في القران الكريم


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله 

اقتباس 

وإنما قص الله علينا قصص من قبلنا من الأمم لتكون عبرة لنا فنشبه حالنا بحالهم ونقيس أواخر الأمم بأوائلها، فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بما كان للمؤمنين من المتقدمين، ويكون للكافر والمنافق من المتأخرين شبه بما كان الكافر والمنافق من المتقدمين انتهى الاقتباس

قال تعالى

(((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ)))


فهناك قصص عن بعض الانبياء لم يخبرنا الله سبحانه وتعالى عنها كما يبين في هذه الايه حيث يوجد عشرات الالاف من الانبياء والرسل وبالتالي فان الله سبحانه وتعالى اختار لنا هذه القصص في القران الكريم كنماذج لنسخ قد تكون متكرره في حياه الانبياء خصوصا اذا ما نظرنا الى قصص الانبياء المتواجده في القران سنجد ان افعال وردود افعال الانبياء والمعارضين هم تكاد تكون واحده ومتشابهه وان اختلفت الالفاظ والامكنه احيانا


قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة المجلد 6 رقم الحديث 2668


: ....الى ......ان ... قال: قلت: يا رسول الله! كم وفى عدد الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر، جما غفيرا. وزاد في رواية: قال: كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: عشرة قرون. (صحيح لغيره)


واذا ما اردنا ان نعرف كم عدد الانبياء بني اسرائيل  فانما من نسبته 60% من الانبياء المذكورين في القران الكريم هم من بني اسرائيل و40% هم من غيرهم ، وهذا يعطينا دليلا وفق قاعده تكرار الاحداث ان ما وقع عند هؤلاء المؤرخين بشأن اليمن وتعلق جزء من احداث بني اسرائيل والفراعنه والكنعانيين في اليمن صحيحا من جهه انها قد تكون هناك نسخ مكرره لما حدث في النسخه الاصليه لقصه موسى عليه السلام والانبياء المذكورين من بني اسرائيل واتصال احداثهم في مصر وفراعنة مصر 

فالتاريخ من بدايته الى نهايته ليس سوى تكرار ونسخ مكرره لنسخ ثابته اصليه ومواقف ومشاهد واراء وافكار ثابته لخصها الله سبحانه وتعالى في القران الكريم

قال تعالى

((( كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم)))


جاء في الاحاديث في إشارة قوية عن هذا التكرار

الحديث الاول

فقالوا: يا رسولَ اللهِ اجعَلْ لنا ذاتَ أَنْواطٍ كما لهم ذاتُ أَنْواطٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سُبحانَ اللهِ! هذا كما قال قَومُ موسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [الأعراف: 138]، والذي نَفْسي بيدِه، لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَن كان قَبلَكم

الحديث الثاني

لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع( وفي روايه حزب القضه بالقده كنايه عن شده الاتباع والتكرار)، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ». فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال النبي ﷺ: « فمن؟ ». وهكذا رواه مسلم من حديث زيد بن أسلم


الحديث الثالث 


* وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنْ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِك" [البخارى..ك..الاعتصام


فاذا كان هذا التكرار حاصل مع الأمة المحمدية بعد الاسلام فمن الطبيعي انها قد حصلت مع الذين من قبلنا وبالتالي نقول ان صلة وعلاقة وارتباط اليمن واليمنيين بجزء من احداث بني اسرائيل والفراعنه والكنعانيين والعرب ايضا  كنسخ تاريخية  قد تكون مكرره هو أمر وارد وممكن  بحسب ما وصلت اليه تنقيبات وابحاث هؤلاء في النقوش والاثار ولكن الخطا الذي وقع فيه هؤلاء انهم لما وجدوا ذلك نسفوا قصص القران وما ورد في القران بصلة انبياء بني اسرائيل موسى ويوسف وعيسى وابى الانبياء ابراهيم عليه السلام باحداث اتصلت بمصر ، وهذا يقتضي ان هذا ليس كلام الله سبحانه وتعالى وانما كما يزعم بعضهم انه مؤامرة اسرائيلية تمكنوا من دس من  لاسرائيلياتهم في تراثنا الاسلامي ونحن عقيدتنا في كتاب الله القران الكريم انه منزل من عند الله ولا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومحفوظ بحفظ الله سبحانه وتعالى منذ ان نزل الى يوم القيامه قال الله تعالى

((( انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون)))


الامر الاخير نعرف جيدا ان البيئات الجغرافيه تفرض نمط معين من الاخلاق والسلوك والسياسات والتفكير المتشابه والمتماثل وايضا المتكرر ، وبالتالي هذا الامر لا بد ان يؤدي الى قدر كبير من الاشتراك والتشابه وربما التطابق فيما قد يحدث من احداث وتفاعلات وعلاقات بين الناس بناء على الفكره التي يرسل الله عز وجل بها الرسل والانبياء والمصلحين تجاه من يؤيدهم ومن يعارضهم على مستوى الالفاظ والاسماء والمصطلحات وهذا يعني حصول قدر ونسبه كبيره من الاشتراك والتشابه في الاحداث والتفكير والشعور والعواطف وهذا قد يؤدي الى قرض كبير للاشتراك في الالفاظ والاسماء واشكال البنايات وطرق الحياه وسلوك الناس والله اعلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غريزة الله والتوحيد هل تستلزم وجود فعلي لله تعالى

السيناريو الالهي للحرب العالميه الثالثه